.png)
.jpg)
قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نسخة منه الاربعاء انه "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي الى الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابية ابوعلاء العفري وكذلك ما يسمى بقاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية اكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وعدد كبير من العصابات الإجرامية كانوا يعقدون اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر" غرب مدينة الموصل التي يسطر عليها تنظيم "داعش" منذ العاشر من حزيران (يونيو) الماضي.
وأبو علاء العفري هو نائب أبو بكر البغدادي واسمه الفعلي عبد الرحمن مصطفى هو معلم ومدرس في الفيزياء من منطقة الحضر فى العراق التى تبتعد عن الموصل بـ 80 كم ويعد من أبرز قادة الدولة الإسلامية "داعش" وقيل مؤخرا أنه تسلم القيادة العسكرية للدولة الاسلاميةبعد إصابة أبو بكر البغدادي في ضربة جوية لطيران التحالف الدولي قبل اسابيع.
وقد سافر إلى افغانستان فى عام 1998 قبل أن يصبح أحد قادة تتنظيم الدولة الإسلامية، ولكن بعد أن نشأ التنظيم وأصبح زعيمه أبو مصعب الزرقاوي تعهد بالولاء له في عام 2004. وتم ترشيحه من قبل أسامة بن لادن لقيادة التنظيم بعد مقتل زعيم التنظيم اللاحق أبو عمر البغدادي وبعدها أصبح أمير التنظيم في العراق من عام 2010.. كما يعتبر العفري نجم صاعد بين أعضاء التنظيم حيث تمت ترقيته من قِبَل البغدادي ليصبح نائبه بعد مقتل النائب السابق في غارة أميركية أيضاً نهاية العام الماضي.
وفي أحدى العمليات الأميركية على التنظيم تمت إصابة أبو بكر البغدادي بالبطن ومن ثم قام التنظيم بتنصيب العفري كزعيم مؤقت لتنظيم الدولة الإسلامية.. وقبلها اعتبر العفري حلقة الوصل بين البغدادي والحلقة المقربة من مستشاريه وأمراء المدن والمقاطعات عبر المناطق الخاضعة التنظيم.
ويقول خبراء أمنيون ان ابو علاء العفري شغل مناصب عديدة وبارزة في تنظيم "داعش" منها رئيس مجلس الشورى ونائب الخليفةلدى التنظيم وبدأ يترأس ويقود التنظيم بعد إصابة ـ"الخليفة ابو بكر البغدادي" الذي كان "مقرباً شرعياً" له.
وتدرج العفري بمناصبه في صفوف تنظيم "داعش" ليصبح اكثر بروزا في التنظيم وحتى اكثر اهمية من البغدادي نفسه حتى الكشف عن تسلمه قيادة التنظيم.
وكانت مجلة "نيوزويك" الأميركية كشفت الشهر الماضي عن تنصيب "ابو علاء العفري" زعيما مؤقتا لتنظيم "داعش" بعد إصابة الزعيم الحالي أبو بكر البغدادي بغارة جوية برغم عدم تأكيد خبر اصابته من قبل وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون".
