الحقيقة / أنواكشوط /على مدى سنوات عديدة عرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي من موريتانيا اسماء مستعارة جذبت اهتمام الرأي العام الفيسبوكي الوطني من خلال اهتمات هذه الأسماء المتنوعة ثقافية وسياسية واجتماعية
ومن أشهر هذه الأسماء الإسم الذي أثار مؤخرا ضجة واسعة ليلى الجكنية حيث تم اكتشاف من يقف وراء هذ الحساب الذي نشط لسنوات عديدة دون معرفة قصته
ضحايا بالمئات
تم مؤخرا كشف حقيقة الحساب المدعو ليلى الجكنية من خلال اكتشاف رقم هاتف كان يستخدمه في جمع مبالغ مالية كان يدعى انه يجمعه لصالح جمعيات خيرية وتمت قرصنة الحساب ليتم العثور على مئات الرسائل من طرف المئات من المواطنين من بينهم شخصيات مرموقة وقعو في شرك هذا الحساب الذي يضع صاحبه صورة فتاة صحراوية فاتنة
صور اباحية وتحويلات مالية ضخمة
تبين من خلال الرسائل اللتي انتشرت على نطاق واسع ان هذه السيدة او السيد كان يغرى ضحاياه ببعض الصور الإباحية ليدفعو له مقابلها مبالغ مالية كبيرة وتشير ارقام هذه التحويلات الى انها تجاوزت عتبة عشرة ملايين اوقية قديمة اضافة الى عشرات الهدايا الثمينة من ساعات وعطور وهواتف وبطاقات رصيدها
بداية انكشاف خيوط اللعبة
استمر حال هذا الحساب في نشاط هذا فترات طويلة قبل ان يتم اكتشافه مؤخرا من طرف بعض أصدقائه على الفيسبوك حيث توصلو الى ان هذا الحساب يقف وراءه احد الشباب يدعى الداه احمد وهو ناشط في احد ابرز احزاب المعارضة غير ان هذا الشاب ظهر في فيديو ينفى ان يكون هو صاحب الحساب لكنه اعترف بأنه على علاقة بالسيدة صاحبة الحساب الا أنها اختفت عنه منذو فترة ولم يعرف عنها خبر
وتفيد بعض الاخبار الى ان الشاب تم اعتقاله من طرف الأمن الموريتاني ويجري التحقيق معه وربما تفضى تلك التحقيقات الى وضع الأمن قبضته على ملفات مثيرة عن كثير من رواد هذا الفضاء