الحقيقة - أنواكشوط: أظهرت التعيينات التي تتم بين الحينة والأخرى رغم قلتها تزايد الإحباط لدى العديد من مؤيدي ومعارضي النظام على حد سواء، والذين كا نوا يعلقون آمالا جسام على المرحلة الجديدة.
حيث لم تخل الوجوه التي استعان بها النظام من أصحاب السوابق في الأنظمة السابقة والذين كان أغلبهم وزراء ومدراء في المراحل السابقة وكأن موريتانيا تفتقد إلي الأطر.
إعادة تدوير الوجوه هذه خيبت آمال العديد من الكتاب والمدونين الذين كانوا قد اعطوا الفرصة للنظام بعد التوجه الذي ظهر في الخطابات الرسمية والبرنامج الإنتخابي لرئيس الجمهورية تعهداتي.
هذا الواقع أظهر العديد من الإنتقادات من خلال منصات التواصل الإجتماع وبعض المواقع لأول مرة بسبب ما أسموه إعادة تدوير الوجوه في الوظائف العامة.
وكانت التعينات التي جرت في الفترة الأخيرة قد اعتمدت على شخصيات ووجوه سبق لها أن تولت مناصب أغلبها حقائب وزارية، وهو ما ترك إنطباعا سيئا عن النطام بفعل هذه التعيينات، حتى أضحى البعص يؤكد على أن الشعارات التي رفعت لم تكن سوى من أجل الإستهلاك الإعلامي وأن الأمور لم ولن تتغير عن ما كانت عليه في السابق.