الحقيقة _ أنواكشوط: شكلت أزمة وباء كورونا العالمي، وما حظي به هذا الملف من اهتمام من قبل السلطات الموريتانية لحظة تاريخية لبعص الوجوه الوزارية في حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا. وذلك بعد التوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على حياة وصحة المواطنين والمقيمين، حيث بذلت وتبذل جهذه الوجوه جهودا لا يستهان بها من أجل تجنب البلاد لمثل هذا الوباء الفتاك.
هذه الوجوه ورغم ما تقوم به من واجب وطني إلا أن الدور الطلائعي لها جعلها تحظى باهتمام الإعلام والرأي العام الوطني، حيث أكدت بعض المصادر لوكالة الحقيقة الإخبارية أنهم منذ بداية ظهور الحالة الأولى وهم لا يعودون إلي أهلهم للحصول على قسط من الراحة.
وهذه الوجوه في مقدمتهم وزير الدفاع الوطني الذي جعل المؤسسة العسكرية في جاهزية تامة للتعامل مع حالات الطوارئ. وذلك بقيادة قائدي الأركان العامة للجيوش محمد الشيخ محمد الأمين الملقب أبرور؛ وقائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد أسواد.
ويلي ذلك وزير الداخلية الدكتور محمد سالم مرزوق الذي يرأس لجنة وزارية و يتبع له الحرس الوطني تحت اشراف الفريق مسقارو ولد سيدي ولد أقويزي، والإدارة العامة للأمن الوطني التي يقودها الفريق محمد مكت، وإدارة أمن الدولة التي يقودها المفوض الرئيسي القاسم سيدي محمد.
ولا تخلوا تلك الوجوه الوزارية من شخصية الحكومة الحالية صاحب القطاع المعني الدكتور نذيرو ولد حامد، الذي شكل لجنة من وزارته يرأسها الدكتور سيدي ولد محمد القظف أبرز الكواد الصحية في البلد وأكثرها تجربة وخبرة في مجال الصحة في موريتانيا.
كما كان لوزير التجهيز والنقل دوره في هذه اللجنة من خلال القطاع الذي يسيره والمعروف أنه في مقدمة الأجهزة ذات الصلة بهذا الموضوع من مطارات ونقل وموانئ.
تنضاف إلي ذلك الجهود التي يبذلها وزير التنمية الريفية في إنجاح مساعي السلطات العمومية الهادفة إلي قطع الطريق على وباء كوروما العالمي.
و لم يكن دور الإتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني الذي يترأسه السيد محمد الزين العابدين ولد الشيخ أحمد من خلال المساعدات المادية السخية من التكفل بمصاريف جميع المحجوزين طيلة فترة الحجز والمساهمة الفعالة في حملة التبرعات بغلاف مالي وصل إلي مليار أوقية.