الحقيقة / أنواكشوط / طالب وجهاء وحكماء في نواكشوط، رجال الاعمال والمحسنين بحملة واسعة لمساعدة الاسر الفقيرة في نواكشوط ، وخاصة منها التي كانت تعتمد على الدخل اليومي ، وسط إغلاق لبعض الأسواق والمحلات ، وتوسيع مدة حظر التجوال.
وأشار بعضهم في حديث ل"وكالة الحقيقة الاخبارية" ، إلى عائلات العمال اليوميين التي تعتمد على الدخل اليومي .
ودعى رجال الاعمال وفاعلي الخير إلى مد يد المساعدة للأسر والعائلات المتضررة من حظر التجوال في نواكشوط ، قبل فوات الأوان.
وكان ارباب العمل الموريتانيين قد تكفلوا بمستلزمات ضيوف الحجر الصحي ، ما يلزم باقي رجال الاعمال والاغنياء وأصحاب الأيادي البيضاء بالمساهمة في درع الخطر ، عن طريق حملة استعجالية لتخفيف معانات السكان الاكثر هشاشة في العاصمة.
وتشهد احياء من العاصمة نواكشوط تأثيرات بالغة ومتباينة بسبب حظر التجول ، تختلف من أسرة لأسرة.
ولعل أبرز تلك الاسر المتضررة هي الاسر الفقيرة التي تعتمد على الهبات دون معيل ، وكذلك تلك التي تعتمد في مستلزماتها المعيشية على العمل اليومي ، كالجورنالية ، وعمال البناء وباعة سوق نقطة ساخنة وعمال المطاعم والمقاهي ، وبعض المحلات .
إنها حقا مناسبة للشعب في الالتفاف وراء توجيهات قيادته الحكيمة ، للعبور به إلى بر الأمان ، بعد المحنة والابتلاء ، كما انها حقا فرصة للرموز الوطنية ورجال الاعمال ، والمحسنين الذين يبتغون ما عند الله سبحانه وتعالى ، ان يسارعوا إلى مد يد العون للمحتاجين وتخفيف معاناتهم في اوقات الشدة ، حسب ما يستدعيه الدين والوطن والانسانية.