هكذا ظننا بكم سيدي الرئيس...؟؟ بقلم الحسن ولد عالي

برهن صاحب الفخامة الليلة في خطابه المتلفز على جديته وصدقته وتفانيه في خدمة بلده ومواطنييه، فالقرارات التي اتخذها جاءت فوق التوقعات..
ففي خطوة تنم عن إهتمام بتلك الطبقة - الضعفاء ذوي الدخل المحدود - التي سطرها في برنامجه الإنتخابي «تعهداتي» جاء إنشاء صندوق للتضامن الإجتماعي لتلافي آثار كورونا على هذه الطبقة...
لقد فتح رئيس الجمهورية هذا الصندوق أمام الفاعلين الإقتصاديين الوطنيين و أصدقاء موريتانيا، لتضخ الدولة فيه حاليا 25 مليا موجهة إلي المستلزمات الطبية والأجهزة والأدوية ودعم المواد الغذائية الضرورية والخضروات من خلال اعفائها من الجمركة طيلة العام الحالي..
كما كان لأصحاب المحلات والمشاريع الصغيرة دعمهم من هذا الإعفاء، و توفير خدمات الماء والكهرباء لتلك الأسر الفقيرة والهشة لفترة، ودعم 30000 أسرة (ثلاثون ألف أسرة ) فقيرة أغلبهم في أنواكشوط لمدة لثاثة أشهر من خلال إعانات مالية شهرية.
ولم ينس فخامته الوسط الريفي من خلال فواتير الكهرباء والماء للأسر الفقيرة، و تحمل تكاليف المياه عن القرى والأرياف..
جملة من الإجراءات متخدة في وقت مناسب، وفي ظرف لم تتأزم وضعية بلدنا - ولله الحمد - بفعل هذه الجائحة بعد ليختم بالقول ان الإجراءات تتررى حسب الحاجة والظرف، وهو خطاب حمل في ثناياه الأمل والحلول، ووقى الفقراء آثار الإجراءات المتخذة لحمايتهم من وباء كورونا، لتتأكد ثقتنا التي منحناها له، فشكرا لفخامته، وعاشت بلادنا، وحفظها الله من وباء كورونا وكل مكروه...