بلدية الفلانية بأمانة.؟ بقلم أحمد ولد سيدي محمد

جمعة, 03/27/2020 - 21:14

لاحظنا في الايام الاخيرة تحامل بعض المدونين والمواقع الإخبارية على الاجراءات الأمنية المتخذة في بلدية الفلانية كمعبر حدودي وفي هذا الخصوص يسرنا أن نذكركم بالآية الكريمة ( فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ) في الوقت الذي يطلب منا التحري والصدق في كل ما ينشر حفاظا على أمن وسلامة المواطنين طالعنا بعض الأخبار والشائعات التي تفتقد للصدق والدقة حول معبر الفلانية ، أنه أصبح ملاذا لكل من يريد التسلل للبلاد تهربا من الحجر الصحي من هنا نؤكد أن بلدية الفلانية كغيرها من المعابر الحدودية التابعة لمقاطعة كوبني اتخذت السلطات المحلية والجهات الأمنية كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بحمايتها ، كما أن بها فرقة من الدرك الوطني ثابتة وتؤمن الشريط الحدودي بالتنسيق مع تعزيزات من الحرس الوطني مع أن السلطات المختصة في المقاطعة هي الجهة الوحيدة التي ينبغي لها إعطاء بيانات من عدمها ،
مع أن سكان بلدية الفلانية كغيرهم من المواطنين يدركون جيدا خطورة الوضع الصحي ويمتثلون للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والأجهزة الأمنية ، أما عن تلك الحالات التي تخضع للحجر الصحي في مقاطعة كوبني للعلم لم يدخل منها عن طريق الفلانية إلا شخصين فقط فهناك العديد من المعابر ( كوكي ، أطويل ، مدبوكو ) من هناك ليس هناك داعي للتخوف من بلدية الفلانية وعلى من يرغب في المساهمة في توعية المواطنين أن يبتعد عن الشائعات وأن ينشر السكينة والطمأنينة بين الناس بدل إثارة الرعب فبلادنا بخير ولله الحمد والسلطات اتخذت الاجراءات اللازمة في أسرع وقت وعلى كافة المستويات .
نسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه