
ظهر فيروس كورونا في اواخر العام 2019 في كل من جمهورية الصين الشعبية ويران الثورية لكن قدومه لم يكن مرحب به في كلتا الدولتين فرفض الترحيب وبدأ عمله بإصابة وقتل ماشاء الله له ان يفعل لكن قدرة الدولتين على التصدي لهذا الفيروس حدت من انتشاره فبدأ الترحال الى اروبا وآمريكا مكبدهما خسائر جسيمة على الصعيدين البشري والاقتصادي رغم ماتمتلكان من تطور في مظوماتهما الصحية مقرين بعجزهم امام هذا الفيروس الغاشم الذي احبط كل تطلعاتهم كورونا اثبت قوته عندما بدأ بكبار الدول ليخلق فوبيا كبيرة ويصيب ويقتل...... بدأ الترحال من جديد صوب الدول النامية قائلا لاحجةلي فيكم لكني اخشى ان يقال ان كورونا اناني على الأقل لابدمن ان تشاطرو الدول الكبرى ازمتهم فحط الرحال في دول العالم الثالث مخلفا خسارلاتقارن بماخلف في كبرى الدل من أروبا وآسيا وآمريكا رغم الخسائرالكبيرة لت لحقت بهذه الدول لم يكن لدى الدول الصغرى الا اخذ الحيطة والحذر لانها لاتتوفر اصلا على منظومات صحية تمكنها من لعب مغامرة محسومة النتائج مع فيروس كورونا الغدار فبدأت حكوماتها بوضع خطط استباقية للتصدي للفيروس فكانت موريتانا السباقة في ذالك حيث اتخذ الرئيس القرار على عجلةمن امره باغلاق جميع النقاط الحدودية لتقف القوات المسلحةقائلة نحن لها كما كنا سابقافوقف الجيش الوطني حاملا على كاهله جسامة المسؤولية وحساسية الغرفية ضارب بيد من حديد في وجه كل من تخول له نفسه التسلل الى اراضنا الحبيبة حين إذن لاتجد الا جندي اقل مايعرف عن هذا الفيروس انه قاتل واقل مايعرف عن هذه المهمة انها شرف له كالقتال في ساحة المعركة دفاعا عن كل شبر من هذا الوطن واضعا في الحسبان ان عرق التدريب يخفف من دماء المعركة وهذه اكبر معركة يخوضها العالم اليوم لأن العدو لا يعرف عنه الا انه لانمطي يظهرمرة ويتلكأاخرى...... فآتت هذه الجهود بفضل الله اولاوبفضل قواتنا المسلحة المرابطة على الحدود وقوات امنينا المتواجد على الميدان ايضا في دورياتها الحثية لفرض حظر التجوال اكلها مبكرا والله الحمد حينها يشعر المواطن ان له هرم سلطة(رئيس الجمهورية محمد والغزواني ) يأخذ القرار في الوقت المناسب وله حكومة تسهر على تطبيق القرارات العليا ولديه قوات مسلحة تتكفل بالتدخل عند الحاجة وفي اتم الجاهزية (العدة والعتاد) وله قوات امن قادرة على فرض النظام والتدخل لاعادة فرض النظام في الوقت المناسب وعندالحاجة وفي الختام لايسعني في هذا المقام الا ان اهنأ الشعب الموريتاني على خلو بلادنا من هذا الوباء العالمي منوها الى ضرورة اخذ الاحتياطات والتقيد بتعلمات وزارةالصحة الوطنية والتقيد بتعلمات جنود الصحة الشجعان (الاطباء) فشكرا ياسيادة الرئيس .