رغم عدم تعيينه واليا ولد خطري يتصدر المشهد الإعلامي

جمعة, 05/01/2020 - 14:13

الحقيقة / أنواكشوط / رغم أن البيان الصادر عن مجلس الوزراء يوم أمس لم ينشر إلا بعد توقيت الإفطار فإن الوالي السابق الإداري الدكتور عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري نال إهتماما منقطع النظير في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإعلامية الموريتانية التي نشرت خبر تعيينه واليا لولاية أنواكشوط الغربية كنوع من رد الإعتبار للشاب الذي يقال أنه كان استثناء طيلة العشربة الماضية من خلال تعاطيه مع عدة ملفات كان آخرها مغاضبته لحزب الإتحاد من أجل الجمهوربة في انتخابات 2018 ، وعدم امتثاله للنداءات المتكررة من طرف الرئيس السابق يومها بسحب تلك اللوائح..
ويقال إن والي البراكنه يومها عبد الرحمن ولد خطري وأثناء تواجد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز معه في زيارة قال له بأنه لا يمكنه التغاضي عن الإقصاء الذي مورس عليه من طرف الحزب في الترشيحات وأنه طالما لم يتم انصافه لن يتخلى عن لوائحه المغاضبة..
هذه الواقعة الأخيرة يقال أنها كانت السبب الأوحد في عزله من منصبه كوالي لولاية البراكنه آخر عهد له بالولاة..
لم يتم تعيين عبد الرحمن ولد خطري واليا كما شيع، وتوالت فيه التهاني والتبريكات على منصات التواصل الإجتماعي، وإشادة من طرف عديد المواقع على اعتبار أنه إنصاف ورد اعتبار لشخصية كان لها دورها في حل مشكل عمال الجرنالية في تيرس زمور، وتسوية مشكل الأحياء العشوائية في ألاك التي طال أمدها، وعدم استكانته يومها للشركة اسنيم ومديرها العام ليكون محل إشادة كبيرة وتقدير من طرف أطر تيرس زمور في إجتماع الأطر مع الرئيس السابق يومها، وتوديعا شعبيا من طرف سكان البراكنه. .
ورغم أنه كان مكلفا بمهمة بعد ذلك في وزارة الداخلية ومديرا لحملة الرئيس في الإنتخابات الماضية على مستوى بوتلميت، فقد تم تعيينه مستشارا في تغييرات الوزارة يوم أمس، ليضع ذلك الإجراء عديد الإستفهامات والحيرة من لدن المراقبين والمتتبعين للشأن العام، كما أنه ربما شكل صدمة لأنصاره وهم كثر..
وإذا كان هذا التعيين لم يأت بما كان متوقعا، فإنه على الأقل خلق رأيا عاما من طرف المدونيين والإعلاميين تصدر من خلاله المشهد الإعلامي اعطى صورة حسنة عنه، وعن رغبة وآمال المتتبعين والمراقبين لتكليف مثل هذا النوع من الشخصبات...