
ما يجب علينا فعله في هذه اللحظة هو تكاتف الجهود والتكافل الإجتماعي حتى نعبر بالمواطنين إلي بر الأمان، فلا ينبغي مطلقا تحميل جميع المشاكل للدولة فقط، فالوقت وقت جد ومثابرة، لا وقت جدال ومناكفة...
كما أن الإيمان الصادق بالقضاء والقدر سيكون صمام الأمان بالنسبة لنا، وذلك لأنه ما كان ليصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، فكورونا وغيرها لا يضر ولا ينفع إلا بمشيئة الله..
فالحذر الحذز من الخوف والهلع الخطر الحقيقي، فمن التجارب التي شاهدناها ونشاهدنا يوميا نستنتج أن نسب الوفيات بالكاد تصل إلي واحد في المائة من إجمالي عدد الإصابات..
إضافة إلي ان وباء كوفيد 19 ليس بالجديد علينا، فالأعراض التي تصيبنا - ولله الحمد - من جراء نزلات البرد مثل الزكام والسعال المصاحب له، والحمى التي ترافق مثل تلك الإنفلونزا تجعل فرضية وجود أجسام مشابهة لهذا الوباء فينا موجودة مما قد تتشكل معه مناعة لدينا...
لقد حان الوقت ودقت ساعة العمل من أجل أن نكاتف من جهودنا، ونعاضد من سواعدنا من أجل هزيمة هذا الوباء الذي بحسب أهل الإختصاص لم يعد قويا..
لذا فإنه من الضروري العمل بوسائل الوقاية واتباع الإجراءات المحددة، كما أن السلطات مطالبة هي الأخرى بتوجيه مخصصات صندوق كورونا لأصحابها الأحق بها...
حفظ الله بلادنا من هذا الوباء وكل وباء