أمريكا أولا بإصابات ووفيات كورونا.. وأرقام روسيا تصعد

خميس, 05/14/2020 - 13:25

لا تزال الولايات المتحدة، على رأس سلم العالم في إصابات ووفيات فيروس كورونا، وسجلت 1,430,348 إصابة، في حين وصلت حصيلة الوفيات إلى 85,197 وفاة.

وسجلت روسيا اليوم الخميس، أعلى حصيلة إصابات يومية بواقع 9974 إصابة. في حين حلت المكسيك في خاصة أعلى الوفيات اليومية، برقم كبير وصل إلى 294 وفاة في اليوم.

وتجاوز عدد الوفيات اليومي بسبب كورونا في إسبانيا حاجز الـ200 مجددا، بعدما إنخفض الى تحت هذا الحد خلال الأيام الخمس الماضية.

وحسب وزارة الصحة الإسبانية في تحديثها الأخير لمعطيات الفيروس، الخميس، ارتفع عدد الوفيات إلى 217، بعدما كان الأربعاء 184، ليبلغ إجمالي الوفيات 27 ألفا و321.

وتأتي العاصمة مدريد في المقدمة من حيث الخسائر، إذ سجلت حتى الآن 8 آلاف و779 حالة وفاة، يليها أقليم كتالونيا بـ 5 آلاف و923 وفاة.

وأعلنت إيران، الخميس، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 6 آلاف و854، إثر تسجيل 71 حالة.

وقال متحدث وزارة الصحة كيانوش جهانبور، إن الساعات الـ 24 الأخيرة شهدت تسجيل 1808 إصابات، ليبلغ الإجمالي 114 ألفا و533.

وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 90 ألفا و539 شخصا.

وأشار جهانبور، إلى إجراء 643 ألفا و772 اختبارا حتى الآن في عموم إيران.

من جانبها سجلت روسيا أقل من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد الخميس للمرة الأولى منذ بداية شهر أيار/مايو.

وبلغ عدد الإصابات المؤكدة خلال الـ24 ساعة الماضية 9974 حالة في روسيا، ثاني دولة في العالم من حيث عدد المصابين مع 252 ألفا و245 حالة.

ومنذ 3 آيار/مايو، عندما تم تأكيد 10,633 إصابة جديدة، تحصي البلاد أكثر من عشرة آلاف حالة إضافية يوميًا.

ولا يزال معدل الوفيات منخفضًا مقارنة بالدول الأخرى، حيث تم تسجيل 2305 حالة وفاة رسميا.

وأعلن الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديميتري بيسكوف الثلاثاء أنه مصاب بالمرض على غرار رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين في 30 نيسان/إبريل ووزيرين وعدة نواب.

إلى ذلك مددت رئيسة بلدية واشنطن، موريال باوزر الأربعاء إغلاق العاصمة الأمركية، بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينما ألغت المحكمة العليا في ولاية ويسكسن بشمال البلاد، قرارا بتمديد الحجر.

وعلى الرغم من إعادة فتح مناطق كثيرة في البلاد تدريجيا، في محاولة للحد من المزيد من الأضرار الاقتصادية، أمرت باوزر بتمديد إجراء ملازمة المنازل حتى الثامن من حزيران/يونيو، بعدما كان من المقرر أن ينتهي الجمعة.

وفرض العزل في واشنطن مع إجراءات مماثلة لضواحي المدينة في ولايتي ميريلاند وفرجينيا. وتقوم هاتان الولايتان حاليا بإعادة فتح تدريجي لاقتصادهما، لكنهما وضعتا جداول زمنية مختلفة للفتح في بعض الضواحي بالقرب من العاصمة بسبب ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا.

وسجلت واشنطن وحدها 6584 إصابة بالفيروس و350 وفاة، وهي أرقام لا تأخذ في الاعتبار إحصاءات الضواحي الواسعة المحيطة بها.

وفي فرنسا أثارثت تصريحات لشركة دواء استياء، بعد حديثها عن منح الولايات المتحدة، أولوية الحصول على لقاح لفيروس كورونا حال إنتاجه،

وقال وزيرة الدولة الفرنسية للاقتصاد أنييس بانيير روناشير اليوم الخميس، إن منح بعض الدول مثل الولايات المتحدة أولوية في الحصول على عقار لعلاج فيروس كورونا، تطوره شركة سانوفي لن يكون مقبولا، وذلك بعدما لمحت الشركة إلى أن الأمريكيين قد يكونون أول من يحصل عليه.

كان بول هدسون الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية الفرنسية، قد قال أمس الأربعاء إن جرعات العقار المصنعة في الولايات المتحدة قد تخصص للمرضى الأمريكيين أولا، نظرا لأن البلد قدم دعما ماليا للأبحاث.

ولوحت سانوفي بذلك بالفعل في الأسابيع الماضية، وحثت على تعزيز التنسيق الأوروبي سعيا لابتكار لقاح. لكنها أوضحت فيما بعد أن العقار سيكون متاحا للجميع، بعدما واجهت انتقادات وبخاصة في فرنسا.

وقالت روناشير لراديو سود "بالطبع لن يكون مقبولا لنا أن يكون هناك تمييز لبلد أو آخر بذريعة الدافع المالي لا سيما في السياق الحالي".

وأضافت أنها تواصلت مع الشركة وتلقت تأكيدات على أن اللقاح سيكون متاحا لكافة البلدان التي توجد بها مقار لتصنيعه بما فيها فرنسا.

وفي اليابان قال مسؤول بوزارة الصحة إن بلاده بدأت استخدام عقار ريمديسيفير من إنتاج شركة جيلياد ساينسز الأمريكية في علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض شديدة لمرض كوفيد-19، وذلك بعد أيام من منح العقار موافقة عاجلة في إطار المساعي لكبح انتشار فيروس كورونا.

وأضاف مسؤول الوزارة ياسويوكي ساهارا اليوم الخميس أنه يجري توزيع العقار على مستشفيات اليابان منذ 11 مايو أيار حيث يستخدم لعلاج المرضى في وحدات الرعاية المركزة أو من يستعينون بأجهزة التنفس الصناعي.

وقال إن كمية عقار ريمديسيفير التي تسلمتها بلاده من شركة الأدوية ليست من المعلومات الوارد الإفصاح عنها وإن الإمدادات العالمية "محدودة جدا".

وتعهدت جيلياد، ومقرها كاليفورنيا، بالتبرع بأول مليون ونصف المليون جرعة من ريمديسيفير. وقال متحدث باسم الشركة إن جزءا من هذه الكمية مُنح للحكومة اليابانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وسجلت اليابان نحو 16 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و687 وفاة، وهو ما يقل كثيرا عن العديد من الدول الصناعية. وتفيد أحدث إحصاءات وزارة الصحة بأن عدد الحالات الخطيرة التي تستدعي استخدام أجهزة التنفس الصناعي يبلغ 259 حالة.

يشار إلى أن حصيلة إصابات كورونا حول العالم، بلغت حتى اليوم الخميس أكثر من 4 ملايين و446 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 298 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و670 ألفا.