.png)
.jpg)
حملت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، مجلس الأمن المسؤولية عن معاناة الشعب السوري على يد نظام الأسد.
وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن مساء الثلاثاء حول الأوضاع الإنسانية الحالية في سوريا، قالت كرافت: "منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.. وبموجب قرار المجلس رقم 2504، أدى تقليص عدد معابر إيصال المساعدات لسوريا إلى الحد من قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى على تقديم المساعدة الأساسية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأوضحت أن "الشعب السوري يعاني بسبب إجراءات هذا المجلس- أو بشكل أدق، بسبب عدم قدرتنا على العمل، بسبب عرقلة عدد قليل من الأعضاء".
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في 11 كانون الثاني/يناير الماضي، القرار 2504 وقضى بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا ولمدة ستة أشهر، وإغلاق معبري اليعربية في العراق، والرمثا في الأردن نزولا على رغبة روسيا والصين.
وأكدت السفيرة الأمريكية أن "إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب تجدد دعوتها لهذا المجلس بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لزيادة المساعدة العابرة للحدود إلى سوريا، لتشمل إعادة تفويض استخدام معبر اليعربية".
وتابعت: "كما ندعو الاتحاد الروسي إلى وضع السياسة جانبا والسماح بالتفويض المؤقت للمساعدات عبر الحدود إلى الشمال الشرقي لإنقاذ أرواح السوريين من تهديد فيروس كورونا (كوفيد-19)".
