حمد ولد عبد العزيز لا تُجدي معه أساليب التملق والنفاق القديمة، فهو لا يفهم فصيح الشعر ولا عاميه، ولا يُنزل "كبير القوم" منزلته ولم يتعود على السخاء، فقد عاش "جائعا" والمرجح أنه سيموت على ما عاش عليه.. فالمليرات التي نهبها لم تكف لحد الساعة في إطفاء حرقة لها جذورها في قلبه الجائع..
عليكم أن تفكرو في أساليب جديدة.. وهذه محاولة شعرية في السياق، ربما تنجح في كسب وده:
وجدتنا كسيارة في گَرَاجَا .. فجددت لها المَكِينة
وصِرت لها كَرْبُتَاجَا .. في الصاحاري الرملية
أنت مَيكَانيسِيهُ الروَاگِيجَا .. أنت فِتَسُّ الوحدة الوطنية
جلبت لنا رَادْياتيرًا، كَجًّا .. لكل المعار"د"ين العياطة
فصِرْت لمَكِينَتِنا مَقْرَجَا .. تشرب منه الماء مُنْطَرِبَةً
سِر ونحن خلفك أمْواجًا .. وأمامك بَّرْشُوكًّا...
---
- يُمنع منعا باتا على أهل النحو والعروض قرائة هذه التدوينة.
- هناك جائزة مخصصة لمن يأتي بعجز البيت الأخير.
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك