قالت وزارة الخارجية الإثيوبية: إن أديس أبابا، ترفض حقوق مصر التاريخية في نهر النيل، وذلك وفق ما نشرت الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وفي كلمة أمام ممثلي الأحزاب السياسية، ورجال الدين في إثيوبيا، حول تطورات المفاوضات والوضع الحالي، قال وزير المياه والري والطاقة سيليشي بيكيلي: إن المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة "بها ميول مصر لاستدعاء والتأكيد على ما يسمى بالحقوق التاريخية في المياه، التي لا يمكن قبولها من قبل إثيوبيا أو دول نهر النيل".
وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو: إن موقف بلاده ثابت من استخدام مواردها المائية بشكل منصف ومعقول بما يتماشى مع المبادئ المُتفق عليها بالتعاون، و"بعدم التسبب في أي ضرر كبير".
وكانت، قد أعلنت مصر خلال جولات التفاوض مع إثيوبيا على ضرورة الحفاظ على حقها التاريخي في مياه النيل، المنصوص عليه في اتفاقات دولية، أبرزها اتفاقية تشرين الثاني/ نوفمبر 1959، والتي حددت حصة مصر من مياه النيل بـ 55.5 مليار متر مكعب سنوياً.