الحقيقة / أنواكشوط / قال رئيس مبادرة تشكيل مكتب للجالية الموريتانية في قطر، عبد الله احمين محم، إن ما جعله يبذل جهوداً لتشكيل المكتب استشعار ضرورة تعاضد وتكاتف وتواصل بين الموريتانيين.
وأضاف ولد احمين محم في بيان صحافي، " أنتهز هذه الفرصة لنشدد على أنه ليس لنا من أمر هذا المكتب إلا اقتراحه من الأساس، وأن الأمر كله للجالية وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فيه".
وهذا نص البيان:
بيان من مبادرة الدعوة لتشكيل مكتب للجالية الموريتانية في قطر
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
تفاجأنا نحن أصحاب مبادرة الدعوة إلى تأسيس مكتب للجالية الموريتانية في قطر، بخبر نشره أحد المواقع الإخبارية الوطنية يحمل الكثير من المغالطات والتجني على المبادرة ويصفها بأن خلفها قريب لنا يعمل موظفا في وزارة الخارجية، ونحن إذ نؤكد زيف هذه المعلومة إذْ لا وجود لأي علاقة قرابة لنا مع أي موظف في وزارة الخارجية، فإننا نؤكد أن ما يقف خلف هذه المبادرة هو فقط الحرص على مصالح الموريتانيين المقيمين في قطر، وهو الدافع الوحيد الذي جعلنا نٌقدم هذه المبادرة لأننا نستشعر ضرورة وجود مثل هذا المكتب ليكون وسيلة تعاضد وتكاتف وتواصل بين الموريتانيين.
وإننا لننتهز هذه الفرصة لنشدد على أنه ليس لنا من أمر هذا المكتب إلا اقتراحه من الأساس، وأن الأمر كله للجالية وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فيه.
وفي الختام نجدد طلبنا بضرورة رص الصفوف ونبذ الخلاف والعمل في المتفق عليه وليعذر بعضنا لبعضنا الآخر فيما اختلفنا عليه، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب"
عن عبد الله احميند محم صاحب المبادرة