الحقيقة / نواكشوط / قال الرئيس النيجري محمدو إيسوفو إن إلغاء الديون سيخفّف العبء على الدول الإفريقية ذات المديونية لكنّه ليس كافيا لمواجهة أزمة اقتصادية بهذا الحجم.
إيسوفو قال إن إلغاء الديون يعني تخفيفا للأعباء يوازي 59 دولارًا للفرد في جمهورية الكونغو الديمقراطية و 981 دولارًا للفرد في جمهورية الكونغو و 53 دولارًا للفرد في بوروندي و 439 دولارًا للفرد بالنسبة لرواندا و145 دولارًا للفرد في النيجر و1185 دولارًا للفرد في موريتانيا. وأضاف: "هذا يعني أن البلدان المتضررة من الوباء والتي ليست مديونية لن تستفيد من هذا الدعم."
الرئيس النيجري كان يتحدث خلال مؤتمر عبر الفيديو لمجموعة العمل المعنية بفيروس كورونا في الاتحاد الأفريقي وقال إنه مقتنع "بأن حجم الأزمة الاقتصادية التي ستواجهها دولنا يتطلب الدعم المالي الذي يتجاوز التعليق البسيط للمديونية"، على حد تعبيره. وأضاف: إن أي تعليق للسداد حتى نهاية العام يبدو لي غير كافٍ؛ لأن بلداننا بحاجة إلى موارد مالية جديدة بل حتى إلغاء الديون لن يكون كافيا خاصة عندما نفكر في أوجه عدم المساواة بين الدول المستفيدة ".
واقترح تنفيذ "خطة مارشال" طموحة تسمح للبلدان الأفريقية ليس فقط بالحصول على موارد جديدة لمواجهة الوباء ولكن أيضا لإنعاش الاقتصاد.