حذر الجيش الكوري الجنوبي اليوم كوريا الشمالية بأنها "ستدفع الثمن" إذا اتخذت خطوات عسكرية ضد الجنوب.
ويأتي التصريح الصادر عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أنها ستعيد قواتها إلى المجمع الصناعي بمدينة كيسونغ على الحدود الغربية ومنطقة منتجع كومكانغ السياحية على الساحل الشرقي.
كوريا الشمالية كانت قد توعدت بأنها ستعيد نقاط الحراسة التي تمت إزالتها من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وستستأنف جميع أنواع التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود، في خطوة فُسرت بأنها تهدف على ما يبدو إلى إلغاء اتفاقية الحد من التوتر العسكري المبرمة بين الجانبين في عام 2018.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، جون دونغ جين، قوله إن "هذه الخطوات (الشمالية) تدمر جهود الكوريتين التي تواصلت لمدة عقدين لتطوير العلاقات الكورية والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية. وإذا خطت كوريا الشمالية هذه الخطوات بالفعل، ستدفع الثمن بكل تأكيد".
وعقب التصريحات النارية التي أطلقتها، كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، وتصاعد التوتر مجددا في شبه الجزيرة الكورية، قامت أمس كوريا الشمالية بتفجير مكتب الاتصال المشترك بمدينة كيسونغ الحدودية.
وعلّق رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية على الوضع القائم بين الكوريتين قائلا: "فيما يتعلق بالوضع الأمني الحالي، الجيش يراقب التحركات العسكرية الكورية الشمالية عن كثب على مدار الساعة ويحافظ على وضع استعداد قوي. وسنستمر في بذل الجهود لإدارة الوضع بثبات ولمنع تحول هذا التصعيد إلى أزمة عسكرية".
المصدر: يونهاب