أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الجدار الفاصل، الذي تقيمه إدارته عند حدود المكسيك، لعب دوراً بارزًا في جهود منع انتشار فيروس (كورونا) المستجد في الولايات المتحدة.
وذكر ترامب أمس الثلاثاء، أثناء موجز صحفي، عقده في مدينة يوما، خلال زيارة وصل بها إلى ولاية أريزونا، ضمن إطار حملته الانتخابية، أن الجدار الحدودي، أثبت فعاليته بنسبة 100%، قائلاً إن الحدود مع المكسيك، باتت اليوم أكثر أمناً، مما كان في أي وقت مضى، وفق ما نقلته (روسيا اليوم).
وشدد ترامب على أن الجدار الذي يتجاوز طوله الآن 320 كيلومتراً يمثل مشروعاً منقطع النظير على مستوى العالم من الناحية التكنولوجية، واعداً بأن طول الجدار، سيبلغ حتى نهاية العام الجاري 725 كيلومتراً، وسيقترب من 800 كيلومتر.
وقال الرئيس الأمريكي: إن الجدار ساعد في خفض وتيرة تهريب البشر والمخدرات من المكسيك و"منع كارثة لانتشار فيروس كورونا عند الحدود الجنوبية"، وتابع: "الجدار أوقف كوفيد.. أوقف كل شيء".
وجاء هذا بالتزامن مع تسجيل أريزونا أكبر حصيلة إصابات يومية بفيروس (كورونا) الذي يسبب مرض (كوفيد- 19) منذ بداية الجائحة، أي 3591 إصابة خلال 24 ساعة.
وتعرض ترامب لانتقادات واسعة النطاق في بلاده لكيفية تعامله مع جائحة فيروس (كورونا)، خاصة وأنه كان يقلل على مدى أسابيع في المراحل المبكرة من الوباء بشأن خطورة العدوى.
ومنذ ذلك الحين، انتشر الفيروس على نطاق واسع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وقتل أكثر من 121 ألفاً من مواطني البلاد.
وفي خطوة جديدة مثيرة للجدل، قرر ترامب مؤخراً استئناف تجمعاته الانتخابية، على الرغم من استمرار الجائحة، حيث أصبحت أريزونا، ثاني وجهة له بعد أوكلاهوما.