الحقيقة / ليبروفيل / افادت مصادر من الجالية الموريتانية في الغابون أن السلطات مازالت تماطلهم ، رغم حصولهم على تذاكر الموريتانية للطيران بأسعار خيالية بلغت 500 ألف افرنك غرب إفريقي للراكب الواحد.
وفي اتصال مع وكالة "الحقيقة" الاخبارية ، أطلقت المصادر نداء استغاثة إلى السلطات العليا في البلد من أجل التدخل السريع لإنقاذ العالقين من الجالية الموريتانية في دولة الغابون التي لا توفر الدولة أي تمثيل فيها ، رغم حجم الجالية الموجودة فيها ، ومستوى تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي في الداخل.
وأشار المصدر إلا أن دولة مالي قد تمكنت من إجلاء رعاياها من الغابون ، حيث وفرت تذاكر بسعر لم يتجاوز 50 ألف افرنك غرب إفريقي ، بينما الجالية الموريتانية ، وبعد الاشتراط حصولها على التذاكر ب 500 ألف افرنك مازالت عالقة حتى الآن.
وكان ممثلوا الجالية قد وجهوا نداءات إلى السلطات العليا ، عبروا خلالها عن حاجتهم إلى قنصلية في غربتهم تعكس السياسة الخارجية الجديدة ، وتجسد اهتمام السلطات بحل مشاكل الجالية الموريتانية المتواجد في دولة الغابون.
واستغرب ممثلوا الجالية وجود الآلاف من المغتربين الموريتانيية في دولة الغابون دون أي ممثلية للبلد .
وطالبت الجالية في الغابون السلطات العليا ، بقرار يثلج صدورهم ويمكنهم الحصول على ممثلية لبلدهم على غرار جاليات الوطن في جميع المعمورة.
وتضم دولة الغابون جالية مهمة ، تقدر بعشرات الآلاف معظمهم من المناطق الشرقية ، وتعكس صورة مثالية عن موريتانيا ، وتعد مصدرا أساسيا تعتمد عليه الكثير من العائلات في الداخل الموريتاني.
وتلجأ الجالية افرادا وجماعات إلى دول مجاورة للاستصدار ابسط الاوراق ، لغياب أي تمثيل قنصلي لموريتانيا في الغابون.