أوقفوا النفاق وجرموه.. ؟! بقلم الحسن ولد الشريقي

ثلاثاء, 07/07/2020 - 15:07

أثناء فترة حكم الرئيس السابق السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، رغم أنها كانت فترة قصيرة تراجعت مردودية النفاق والتملق، ويقول المنكتون على تلك التجربة أن حكم الرجل ما كان ليعمر بسبب الحرب الشرسة التي أعلنها أصحاب هذه المهنة السيئة ..
وفي بداية حكم الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز لم تكن للنفاق مردودية تذكر رغم تنامي هذه الظاهرة، إلا أن الغلبة في النهاية كانت لممتهني هذه العادة السيئة المتجذرة، وهو ما أثر سلبا على مشروع ا لرجل الذي كان طموحا، ويكفي مثلا لذلك الطموح قطع العلاقة مع الكيان الصهيوني قبل انتخابات 2009 التي أعطته شرعية الحكم بعد الإنقلاب..
وفي عهد النطام الحالي الذي لم تمر على انتخابه أكثر من سنة تتزاحم الأكتف والأزرع، وتتشكل اللوبيات من أجل إعادة الثقة لهذه الفئة الباغية..
ورغم أن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليس ممن يثق في هؤلاء، ولكونه القائد الثاتي في إنقلاب 2008 ااذي لم يقف يوما واحدا أمام الجماهير لتسويف ذلك النظام، ولا لتبرير تلك القرارات حتى خطاب الترشخ لاستحقاقات 2019 الماضية، فإنه مطالب بوقف هذه الظاهرة وتجريمها بشكل نهائي..
كما أنه مطالب كذلك بتطبيق الفقرة المتعلقة بالمحرومين من برنامج نعهداتي، ووقف تعيينات تلك الوجوه المحنطة وتدويرها في الوظائف العام، لأنها ببساطة هي المرجعية والحاضنة لهذه الفئة.
لذا فإن الوقت قد حان لوقف النفاق وتجريمه..