![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/images_126.jpeg)
الحقيقة / أنواكشوط / تابعت كغيري الصحوة المتأخرة لصاحب المعالي وسعادة السفير دكتور الرياضيات اسلكو ولد أحمد إزيدبيه وهو يحاول بكل بساطة وسذاجة تبرير فعلته الشنعاء التي برر بها قراره السلف في حق الدولة ومصالحها العامة عندما إختار لنفسه طريقا آخر يخالف كل الأعراف والتقاليد، وحتى القوانين، في موضوع إستقالته من خلال صفحته السخصية على فيس بوك، وكأنه معين من طرف المدونيين، وهي لعمري سابقة في تاريخ الإستقالات، فبإمكان الجهة التي عينته أصلا أن ترفع ضده قضية للتعريض بالمصلحة العامة، واستقالته من طرفه شخصبا دون مراعاة قرار من وظفه وإشاعاتها بتلك الفبركة والضجة السخيفة.
وبدل سلك تلك الطريق يقوم ولد إزيدبيه بالتهجم على شخص مثل معالي وزير الشؤون الخاوجية والتعاون الدبلوماسي الدولي المحنك السيد اسماعيل ولد الشيخ إحمد بتدوينة عنونهاب (PNP رئيس الدبلوماسية)، لينبش بذلك عن سكين ذبحه، فهذا الشخص الذي تحاول النيل منه ولن تفلح في ذلك، هو من حقق العدالة في مرفق الدبلوماسبة من خلال التعينات التي لم تطبعها تلك المعايير التي كانت سائدة، وسبق لكم أن كنتم على رأسها ولم تحققوها في مساركم حين كنتم هناك..
سعادة السفير لم تكن تدرك حجم ما ستسببه لك تلك التدوينة من سقوط حر من أعين الموريتانيين الذين يكنون كل التقدير والإحترام لولد الشبخ أحمد الذي أعاد للدبلوماسية الموريتانية سمعتها التي أسست عليها أيام جيل التأسبس، كما أنه الوزبر الذي لا يعامل على أسس الجهة والقبيلة، ولا من أهل الطمع في المال العام وغيره؛ كما أنه بحكم مزكزه المالي لا يسعى للفساد ولا لتحصيل المال العام..
لقد شهد لمعالي الوزير اسماعيل ولد الشيخ أحمد بالعطاء والبذل والصدقة، فكا في المناسبات وغير المناسبات..
لم توفق مطلقا سعادة السفير بكل تلك التدوينات التي بدأتها بإستقالتك، وندمت عليها بإساءتك لمعالي الوزير اسماعيل ولد الشيخ أحمد، على غير شيء سوى أنه عين شخصا مكانكم، وهاجمت بعد ذلك لجنة التحقيق البرلمانية لتنهي هجومك بتزلف ونفاق ما سبقك إليه أحد، وذلك بحصر موريتاتيا ومستقبلها وحاضرها في توافق الرئيس السابق وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وكأن موريتانيا رهينة لمثل تلك العلاقات...
لقد سقطتم سقوطا فيزيائيا حرا يا ولد أحمد إزيدبيه، ربما أصابكم من خلاله ارتجاج في الذهن أدى بكم لمثل تلك السقطات التي لن تجديكم نفعا، فليس مثلكم من يسمع منه في نقد قامة شامخة مثل معالي الوزير اسماعيل ولد الشيخ أحمد..