الحقيقة / أنواكشوط / اعتبر رجل الصوفية البارز، الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله، أن تورط الرئيس المالي ببكر كيتا في قتل المتظاهرين الماليين أظهر عدم قدرته على إدارة البلد، وأن ما يحتاج إليه هو قتل المتظاهرين السلميين، لأنه مرفوض من جمهور الشعب.
وقال ولد الشيخ حماه الله، في رسالة نقلتها وسائل إعلام مالية، إن جميع القرارات التي اتخذها كيتا بشأن حل البرلمان والمجلس الدستوري، وإقالة نجله من البرلمان، جاءات متأخرة ولم تعد تلبي مطالب المتظاهرين من أجل حريتهم.
وذكر ولد الشيخ حماه الله بموقفه من الرئيس بوبكر كيتا، قائلا إنه يمكنه أن يقسم بالله العظيم، بأن ما أنفقه من أجل فوز ابراهيم بوبكر كيتا أكثر مما أنفق كيتا نفسه، ولكن تبين له أنه يخطط لتوريث السلطة لعائلته، وأنه تنكر لكل وعوده السياسية، ولذلك وقف في وجهه، وهو ينظر بقلق كبير إلى سقوط ضحايا أبرياء على يد أعوان "كيتا"، لكن قلقه على الدولة المالية ومستقبلها أكبر.
وأشاد ولد الشيخ حماه الإمام محمد ديكو، معتبراً أنه حليف "مؤتمن وصادق"، مضيفا"، لقد حالفته في مواجهة قانون الأسرة، وكان على قدر الثقة والتحدي، لذلك نحن سنستمر في التعاون من أجل مستقبل الماليين.
ودعا ولد الشيخ حماه الله، أنصاره إلى التهدئة والعمل من أجل تحقيق أهداف الشعب دون الانزلاق إلى العنف.