الحقيقة / أنواكشوط / تجددت الاشتباكات اليوم الأحد بين قبيلتي "ترمز"، و"أولاد إيعيش"، غير بعيد من الحدود الموريتانية، وذلك بعد أيام من الاحتقان إثر المواجهات السابقة التي خلفت حوالي 10 قتلى من الطرفين.
وتجددت الاشتباكات وفقا لمصادر محلية قرب "الحاسي لحمر"، بمنطقة الأرنب شمال مالي، وخلفت عدة قتلى.
وكانت القبيلتان قد وقعتا اتفاق صلح أكتوبر الماضي برعاية موريتانية، أدى لتوقف المواجهات بينهما قبل أن تتجدد قبل أيام.
وأدت المواجهات التي عرفتها المنطقة الأيام الماضية لسقوط 10 قتلى بينهم موريتاني كان يتولى رئاسة وحدة من وحدات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في بلدية "المكفة" التابعة لمقاطعة باسكنو.
وكان القيادي الأزوادي محمد مولود رمضان قد ناشد الحكومة الموريتانية التدخل لحقن الدماء، وإعادة الاتفاق بين القبيلتين، كما دعا قادة القبيلتين في تصريح للأخبار لتغليب منطق العقل والحكمة، وحل كل المشاكل عبر التفاوض.