من كان يظن ان نخبة شعوب النيجر المهيمنة على الدولة العميقة سترشح لخلافة المهندس محمد يوسفو الفيلسوف محمد بازوم...؟
انه سياسي مشهور من الاقلية العربية بالنيجر وقد نال شهرته بوقوفه مع الديمقراطية ومطالبته بتدريس الفلسفة في التعليم الاعدادي..!
ولد في اسرة متواضعة من قبيلة اولاد سليمان بنواحي زندر التي درس بها وتخرج من جامعة داكار قسم الفلسفة وحصل على الماجستير في الابستمولوجيا والمنطق...وشغل مناصب كبيرة آخرها وزير الداخلية ببلاده.
سبحان الله ...لقد اكتشف هؤلاء الناس البسطاء ..ان لون بشرة الانسان وعرقه امور ثانوية جدا.. علمتهم التجارب ان مؤاخذة الانسان على عرقه ظلم فليس المحتد ذنبا.. ولا احد اختار اصله...وانما توضع الثقة في من يستحقها من ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن العرق واللون والخصوصيات الفكرية.
تهانئنا لشعوب النيجر العظيم ..وامتنانا لنخبهم المثقفة...سواء في ذلك نجح صيد اولاد سليمان ام لم ينجح .