الحقيقة / أنواكشوط / عثر الأمن الموريتاني فجر اليوم الجمعة، في إطار التحقيق في ملفات العشرية الأخيرة، على مخازن جديدة بها سيارات وآليات ومعدات وتجهيزات، يعتقد أن للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز صلة بها، وفق ما أكدت مصادر إعلامية
وأضافت هذه المصادر أن التحقيقات التي خضع لها بعض أفراد عائلة الرئيس السابق ومقربين منهم قادت إلى الكشف عن المخازن الجديدة.
بوابة أحد المخازن الجديدة
بوابة أحد المخازن الجديدة
وسبق أن وضع الأمن يده على مخازن أخرى أمس الخميس، عثر فيها على عدد كبير من السيارات رباعية الدفع والآليات الكبيرة والمعدات.
وكانت مصادر محسوبة على الرئيس السابق قد نفت وجود أي صلة يمكن أن تربط هذه المخازن بولد عبد العزيز، فيما قال مصدر قريب من التحقيق لـ «صحراء ميديا» إن التحقيق ما يزال في بدايته، مشيراً إلى أن المؤكد حتى الآن هو أن حراس المخازن يعملون مع أحد أفراد عائلة الرئيس السابق.
من جهة أخرى قال مصدر خاص لـ «صحراء ميديا» إن العثور على كمية كبيرة من السيارات رباعية الدفع، غير الخاضعة للجمركة، مخفية في مخازن كبيرة في العاصمة، يعطي للتحقيق أبعاداً أمنية، وفق تعبير المصدر.
وأوضح ذات المصدر أن المحققين يسعون لمعرفة مصدر هذه السيارات وكيف تم الحصول عليها ودخولها للبلاد، وكيف تم تخزينها في أماكن سرية، وما الهدف من ذلك.
في غضون ذلك قال مصدر قريب من التحقيق إن السيارات التي عثر عليها «تشبه سيارات حصلت عليها موريتانيا، وهي تستعد عام 2016 لاحتضان القمة العربية، كدعم لبعض القطاعات الأمنية، ولكنها اختفت بشكل غريب».
ولكن المصدر شدد على أن التحقيق ما يزال في بدايته.