الحقيقة (نواكشوط) وصفت بعض الوثائق السعودية المسربة رجل الأعمال الموريتاني المعارض والمقيم في بوركينافاسو المصطفى ولد الإمام الشافعي، بأنه "لا أحد يؤرق الرئيس محمد ولد عبد العزيز من بين كل معارضيه مثل هذا الرجل الذي يرى فيه البعض صانعا للرؤساء في أفريقيا".
وأوضحت إحدى الوثائق المسربة من رئاسة الاستخبارات العامة السعودية، أن دعوة ولد الإمام الشافعي إلى إزاحة نظام محمد ولد عبد العزيز "هي دعوة من الطبيعي أن لا يستهين بها الأخير، خصوصا مع تمتع ولد الإمام الشافعي بشبكة علاقات واسعة عبر المنطقة".
وأوردت الوثيقة بعض المعلومات الخاصة بولد الإمام الشافعي؛ من بينها عمله مستشارا للرئيس البوركينابي، ودعمه لفرسان التغيير، ولعبه لدور الوسيط بين القاعدة وفرنسا في عملية إطلاق سراح رهائن، وإصدار محكمة نواكشوط مذكرة دولية ضده بتهمة دعم الإرهاب.
وورد في الوثيقة التي يبدو أنها جزء من تقرير للاستخبارات العامة السعودية عن تصنيف المعارضة الموريتانية، وصف حزب التحالف الشعبي التقدمي بأنه من بين الأحزاب التي تدور في فلك النظام الحاكم.
الأخبار