الحقيقة / أنواكشوط / وصف الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الوضعية التي يعيشها في العاصمة نواكشوط بأنه "في سجن كبير"، مذكرا بأنه ممنوع من السفر خارج العاصمة، كما تمت مصادرة جواز سفره، وتجميد حساباته البنكية.
واعتبر ولد عبد العزيز في مقابلة أجراها مع قناة "فرنسا 24" من منزله بالعاصمة نواكشوط أنه "ضحية تصفية حسابات سياسية"، متهما نظام خلفه الرئيس محمد ولد الغزواني بشن حملة شعواء عليه، مؤكدا أن هذه الحملة ينظمها معاونون للرئيس الحالي.
ورأى ولد عبد العزيز أن الهدف من استهدافه هو منعه من العودة لممارسة السياسة، نافيا بشدة قيامه بأي تجاوزات من أي شكل، أو المسؤولية عن فساد، واصفا التهم الموجهة له في هذا المجال بأنها "مفبركة".
واستنكر ولد عبد العزيز استهداف ثلاثة أشخاص بشكل خاص، وسجن كل واحد منهم لأسبوع كامل في الوقت الذي يترك فيه أكثر من ثلاثمائة شخص شملهم الملف والتحقيق، ولا يوقف أي واحد منهم سوى عشر دقائق، كما سمح لبعضهم بالسفر. حسب قوله.