.png)
.jpg)
قال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في نواكشوط، إن المواجهات التي اندلعت، مؤخراً، في شمال مالي، أدت إلى تدفق نحو 400 لاجئ إلى موريتانيا خلال الشهرين الأخيرين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم السبت.
وأضاف البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أن الدفعة الجديدة من اللاجئين، تم استيعابها في مخيم "أمبرة"، الذي يأوي أصلاً نحو 50 ألف نازح، جنوب شرقي موريتانيا.
و أشارت المفوضية إلى أنها تبذل جهودًا كبيرة من أجل تأمين ظروف "مقبولة" للاجئين، وأنها تمكنت من تزويد المخيم (أمبرة) ببعض المرافق الصحية والتعليمية، ونقاط لمياه الشرب.
وقَدِم اللاجئون الماليون إلى موريتانيا، هربًا من القتال الذي اندلع في المناطق الشمالية من بلادهم، عقب الانقلاب العسكري الذي وقع في مارس/ آذار 2012، وما تبعه من عملية عسكرية مدعومة بقوات فرنسية، في يناير/كانون الثاني 2013، لطرد حركات مسلحة تنازعت السيطرة على تلك المناطق.
و تجددت الاشتباكات منذ أكثر من شهرين، بين الجيش المالي والفصائل المتمردة التي تتمركز في شمال البلاد، وذلك قبل التوقيع على اتفاق سلام، بين الأطراف، في العاصمة باماكو، السبت الماضي.
