الحقيقة (نواكشوط) يعود الإرهاب ليضرب بقوة ثلاث دول في يوم دام مخلفا عشرات القتلى. ويتواصل التنديد الدولي بهذه الهجمات الإرهابية التي استهدفت كل من فرنسا، تونس والكويت في جمعة سوداء.
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة بالاعتداءات "الإرهابية والمرعبة" التي وقعت الجمعة في فرنسا وتونس والكويت، داعيا إلى محاكمة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان صادر عن الأمين العام، نقله المتحدث باسمه، أن بان كي مون يدين "بأشد التعابير حزما الهجمات الإرهابية التي وقعت اليوم في تونس والكويت وفرنسا".
وتابع البيان أن "المسؤولين عن أعمال العنف المرعبة هذه يجب أن يحالوا على القضاء في أسرع وقت ممكن".
وأكد بان كي مون أن هذه "الهجمات المريعة" لن تضعف تصميم المجتمع الدولي على محاربة العنف، بل ستعزز التزامه بالانتصار على "الذين يلجأون إلى القتل وتدمير الثقافة والتطور البشري".
البيت الأبيض يندد بالهجمات "المشينة"
ندد البيت الأبيض بالهجمات "المشينة" التي وقعت الجمعة في فرنسا وتونس والكويت، معربا عن تضامن الولايات المتحدة مع هذه الدول ومؤكدا عزمها على "مكافحة آفة الإرهاب".
وقال البيت الأبيض في بيان "نقف إلى جانب هذه الدول في وقت تواجه هجمات على أراضيها اليوم، ونحن على اتصال (...) مع هذه البلدان الثلاثة لتقديم كل مساعدة ممكنة.
شيخ الأزهر يتضامن مع الدول المستهدفة
ندد الأزهر بالاعتداءات، وجاء في بيان له أنه يدين "الهجومين الإرهابيين" اللذين وقعا في فرنسا وتونس، مؤكدا أن "الإقدام على هذه الجرائم النكراء بحق الأبرياء والآمنين مخالف لكافة الشرائع والأديان والأعراف الإنسانية".
كما أجرى شيخ الأزهر أحمد الطيب اتصالا هاتفيا بأمير الكويت صباح الأحمد جابر الصباح "حيث قدم له خالص التعازي بضحايا التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق الشيعي في الكويت".
أكد شيخ الأزهر "تضامن الأزهر الشريف مع دولة الكويت حكومة وشعبا في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تخالف تعاليم الإسلام ومبادئه السمحة".
يوم دامي
في فرنسا قام شخص قيل إنه قريب من "الأوساط السلفية" بقطع رأس مدير شركة قرب مدينة ليون في وسط شرق البلاد، وفي تونس فتح شخص مسلح النار في منطقة سياحية في سوسة ما أدى إلى مقتل 37 شخصا، فيما قتل 27 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في الكويت.
فرانس 24/ أ ف ب