نواكشوط / الحقيقة / وسط مدينة شنقيط الأثرية التي منحت اسمها موريتانيا عبر التاريخ، انتصب الجامع العتيق وصومعته الشاهقة، ليضيف للمدينة القديمة قيمة جمالية لا يضاهيه في جمالها غيره من المساجد التي انتشرت في كامل أنحاء البلاد.
مسجد ظل عبر التاريخ منارة علم وعبادة، وإليه ينسب كبار العلماء الشناقطة الذين ملأ صيتهم العالم باستظهار وحفظ العلوم، فافتتن بهم المشارقة في الأزهر الشريف والأردن والحجاز والسودان، وباقي دول العالم الإسلامي دون استثناء.
وقد تعاقب على امامة هذا الجامع صفوة من أصحاب الفضيلة.
قائمة بأئمة جامع شنقيط العتيق خلال 800 سنة الماضية من تشيده الى اليوم، والذي تذهب بعض المصادر التاريخيه الى أنه بني عام سنة 660 هـ :
محمد قلي بن إبراهيم (الجد الجامع لقبيلة الاقلال )
ابنه محم بن محمد قلي
حفيده موسى بن محم
أبناء شمس الدين(لمدة 50سنة)
تاج الدين ين محمد بن موسى
حبيب الله بن عبد الله
الوافي بن حبيب الله
حمبل بن حبيب الله
الشيخ سيد أحمد بن الوافي
إبراهيم بن حمبل
الإمام محمد بن إبراهيم
محمد بن الأمين الملقب (إمام الوطية)
الإمام محمد أحمد
محمد بن عبد الرحمن بن الوافي
الإمام سماكم
أحمد الملقب حبت
الإمام محمد
سيد أحمد بن الإمام محمد
الإمام عبد الرحمن
محمد بن عبد الرحمن، وكان إماما للمسجد عام 1266هـ.
محمد بن عبدي بن الحسن
عبد الرحمن بن البخاري بن أحمد محمود الملقب دحان(بقي إماما لمدة 39 ونصف السنة). توفي سنة 1345هـ
محمد عبد الرحمن بن السبتي الملقب الطفيل(بقي إماما لمدة سنتين ونصف السنة). توفي سنة 1345هـ
محمد عبد الله بن الغلام (الملقب حالله)
محمد المختار بن الديدي
محمد عبد الرحيم بن السبتي المعروف بالدي
منَ بن محمد عبد الرحمن بن السبتي
سيد أحمد بن دحان
محمد الأمين بن الغلام
سيدأحمد بن السبتي
محمد الأمين بن محمد عبد الله(حالله) بن الغلام
يسلم بن البح -حفظه الله -الذي تنازل عن الامامة سنة 2016 بسبب الضعف والتقدم في السن
أب ولد المد ولد احمد محمود حفظه الله
#منقول_ من صفحة الأستاذ Menna Mohamed Saleh