الحقيقة / انواكشوط / تثير وضعية بعض قادة الأركان السابقين للقوات المسلحة تساؤلات حول تجاهل الأعراف والقوانين لمستقبل صفوة من أبناء الوطن ، قدمت الغالي والنفيس من أجل المؤسسة العسكرية حامية الحمى .
وفي الوقت الذي يعترف الوطن بالجميل للرئيس والوزير الأول ، وحتى النائب ، ويوفر لهما أمتيازات مادية ومعنوية بعد انتهاء التكليف ، يتم تجاهل القادة العسكريين وخاصة أولئك الذين تولو القيادة العليا للقواة المسلحة ، حيث وجدوا أنفسهم بعد التقاعد خارج أولويات العناية التي يوليها البلد لأبنائه بناء لخدمتهم للوطن.
ويستغرب البعض وضعية بعض قادة الأركان السابقين للقوات المسلحة ، والذين عاد بعضهم لمزاحمة العامة في الحياة اليومية ، بعد أن منحوا أسعد حياتهم لخدمة المؤسسة العسكرية.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد اتخذ قرارا لصالح المتقاعدين في سابقة من نوعها نالت رضى الجميع ، ووصفت بالتاريخية .
ويرى البعض أن تتم إعادة النظر في وضعية قادة القوات المسلحة السابقين ، بمزيد من التكريم والدعم لما قدموا من خدمة لبلدهم ، واحتراما لقدسية المؤسسة العسكرية.
الحقيقة