المغرب: إعادة الاتصال مع إسرائيل "ليس تطبيعا"

جمعة, 12/11/2020 - 15:56

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة؛ إن قرار إعادة الاتصال مع الاحتلال الإسرائيلي، لا يعدّ تطبيعا للعلاقات بين الطرفين.

وذكر بوريطة في تصريحات أعقبت بيان المغرب الرسمي الذي أكد عودة العلاقات مع الاحتلال، أن "المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وبعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا".

وصرّح بوريطة لوسائل إعلام عربية عدّة، أنه لا صحة بأن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، جاء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف: "هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات".

وأثارت تصريحات المسؤول المغربي سخطا واسعا، إذ رفض مغردون أي تبرير للتطبيع، قائلين إن فتح علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، هو خضوع للابتزاز الأمريكي، وخذلان لقضية فلسطين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء الخميس، موافقة المغرب على تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه بـ"تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة (...) اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ عقود.

والإعلان الذي وقعه ترامب يقول؛ إن "أمريكا تعتقد بأن إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية ليس خيارا واقعيا لحل الصراع".