سقط صاروخان في جنوب إسرائيل، أطلقا معا من سيناء المصرية، دون أن يسفرا عن إصابات. وتبنى العملية تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتخذ من شمال شبه جزيرة سيناء معقلا له.
أعلن متحدث عسكري سقوط صاروخين في جنوب إسرائيل دون أن يسفرا عن إصابات بعد إطلاقهما من سيناء المصرية عصر الجمعة.
وأضاف دون مزيد من التفاصيل أن صاروخين "تم إطلاقهما من سيناء سقطا في جنوب إسرائيل من دون وقوع ضحايا أو أضرار مادية.
تنظيم "الدولة الإسلامية" يتبنى العملية
تبنى الفرع المصري في تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان الجمعة إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء على جنوب إسرائيل.
وأكد بيان على موقع تويتر لولاية سيناء، التي تتخذ من شمال شبه الجزيرة معقلا لها، "إطلاق ثلاثة صواريخ على أماكن اليهود في فلسطين المحتلة حسب تعبير البيان".
الحدود بين مصر وإسرائيل
يأتي إطلاق الصاروخين في حين يسود التوتر شمال سيناء حيث شنت مجموعة مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" الأربعاء سلسلة هجمات منسقة دامية ضد قوات الأمن المصرية في هذه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعازيه إلى مصر بعد الهجمات التي أوقعت 36 قتيلا غالبيتهم من الجنود المصريين.
والحوادث على الحدود بين مصر وإسرائيل أمر نادر. فقد أصيب جنديان إسرائيليان أواخر 2014 عندما أطلق مسلحون النار عليهما وصاروخا مضادا للآليات من الأراضي المصرية خلال محاول لتهريب المخدرات بحسب الجيش الإسرائيلي.
والحدود البالغ طولها 240 كلم مع شبه جزيرة سيناء المأهولة بغالبيتها من البدو الذين يقيمون علاقات صعبة مع السلطة المركزية، كانت في السابق مسرحا لهجمات ضد إسرائيليين.
ففي 18 آب/أغسطس 2011، قتلت مجموعة من المسلحين تسللت من مصر ثمانية إسرائيليين شمال ايلات على البحر الأحمر.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية أسفرت عن مقتل سبعة من المهاجمين وخمسة من الشرطة المصرية خلال تبادل لإطلاق النار. وأدى ذلك إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وفي التاسع من آب/أغسطس 2013، أسفرت غارة مصرية عن مقتل أربعة إسلاميين كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ على إسرائيل، بحسب الشرطة المصرية.
فرانس 24/ أ ف ب