ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن ثلاثة من مرافقي وزير الداخلية توفيق شرف الدين توفوا، صباح الاثنين، إثر انقلاب مركبتهم التي يستقلونها ضمن الموكب الذي رافق الوزير في زيارته لولاية القصرين التي شهدت حادثة قطع رأس مواطن من قبل جهات يعتقد أنها "إرهابية".
وقالت الوكالة إن ثلاثة من أفراد الحرس الوطني توفوا فورا وأصيب اثنان آخران إثر انزلاق سيارتهم، وقال موقع "تونس الرقمية" إن إصاباتهما بالغة الخطورة.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي كلف شرف الدين بتقديم واجب العزاء وتقديم المعونة النّفسية والمادية لعائلة المواطن عُقبة ذيبي نيابة عنه، باعتباره لا يزال قيد الحجر الصّحي إثر عودته من فرنسا.
وكانت قوات الأمن عثرت على جثة الشاب ذيبي بعد اختطافه.
وقال وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي: "تم العثور على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".