رغم سيل الانتقادات التي وجهت إلى رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، على إثر توقيعه اتفاق التطبيع بين المغرب والاحتلال الثلاثاء، إلا أن ذلك لم يمنعه من الاحتفاء بالاتفاق.
وقال العثماني في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: "توجت زيارة الوفد الأمريكي -الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب أمس الثلاثاء، بإصدار إعلان مشترك". فيما عمد إلى وضع رابط لخبر نشرته وكالة الأنباء المغربية عن تفاصيل الاتفاق الذي جرى بين المغرب والاحتلال بوساطة أمريكية.
وانتقد ناشطون انقلاب العثماني على موقفه الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا بسبب انتمائه لحزب إسلامي رفض مرارا وتكرارا التطبيع.
وكان العثماني برر سابقا قرار المملكة بالتطبيع، بأن ذلك لن يمس ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن المغرب الموحد أقدر على دعم الفلسطينيين، في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء مقابل التطبيع مع الاحتلال.