لقاءات الرئيس بالمعارضة/ حوارسياسي.. ام خاريطة جديدة؟

سبت, 12/26/2020 - 10:35

الحقيقة / نواكشوط / شكلت الاجتماعات الثنائية التي يشهدها القصر الرئاسي ابرز حدث يومي ، قد ينظر إلى بعده بحذر شديد ويفتح الباب واسعا أمام احتمال تغيير واسع في شكل الحكم في موريتانيا .

 

وتتسع للقاءات لرئيس الجمهورية لتشمل معظم قادة الطيف السياسي المعارض ، وقد تستنطق رموزا معارضة ، بعد صمت مثير رغم ضبابية الممارسات في بعض المسالك الحكومية .

ورغم شح المعلومات حول الحراك الدائر في القصر الرئاسي ، إلا أن بوادر بداية حوار جديد بين النظام والمعارضة أصبحت تتضح لتخرج عن صمت القصر حول طبيعة تلك اللقاءات الثنائية.

ولعل الرجل الذي نجح فى ترتيب المؤسسة العسكرية والأمنية، باختيار صفوة من أهل الثقة من محيطه العسكرى، وضبط التوازن المطلوب داخلها، أدرك أن التشكيلة السياسية ، والجهاز التنفيذي بحاجة ترتيب جديد أكثر من أي وقت مضي .

ويثر الحراك الجديد بالقصر الرئاسي حذرا شديدا بين رموز النظام في الحكومة والحزب الحاكم حول نية رئيس الجمهورية من جهة ، ومخرجات اللقاءات الحوارية من جهة أخرى.

ويرى بعض المراقبين للشأن السياسي، ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى يشعر منذ أشهر بضعف بعض معاونيه، وبرغية الجماهير فى تجاوز حالة الركود الحالية.