أعلنت إيران الأحد، مباشرتها في العمل على إنجاز مشروع نووي جديد، مماثل لمفاعل "أراك" المختص بالماء الثقيل.
وذكر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، إن منظمة الطاقة الذرية تعمل على تصميم مفاعل مماثل لـ"أراك"، قبل إجراء التحديثات عليه.
ونقلت مواقع إيرانية عن عموئي قوله إن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان ناقشت أيضا كيفية تنفيذ قانون الإجراء الاستراتيجي لإلغاء الحظر وصيانة حقوق الشعب.
وتابع: "الاجتماع عقد بحضور مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية ومساعد وزير الخارجية بهروز كمالوندي، الذي قدم شرحا عن كيفية تنفيذ مختلف بنود هذا القانون".
وأكد أن إيران وضعت جدولا زمنيا للانتهاء من هذا المفاعل.
وفي سياق متصل، قال عموئي إنه "تم البدء بنصب الجيل الثاني من أجهزة الطرد المركزي (ir2m)، وتم تنفيذ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة بناء على المادة الأولى من هذا القانون، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموضوع".
وفي سياق متصل، قال نائب إيراني قبل يومين، إن طهران ستطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم رفع العقوبات عنها بحلول 21 شباط/ فبراير، وهو موعد نهائي حدده البرلمان الذي يسيطر عليه المحافظون.
وقال النائب أحمد أمير عبادي فرحاني: "إذا لم يرفع الأمريكيون العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 فبراير، فإننا سنطرد، وبمقتضى القانون، مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد بالتأكيد وسننهي التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".
وكان البرلمان أقر قانونا في تشرين الثاني/ نوفمبر يلزم الحكومة بوقف عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة في المواقع النووية الإيرانية ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم عن النسبة المحددة في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 وذلك إذا لم يتم تخفيف العقوبات.