الحقيقة / الجزائر / أجرت الناحية العسكرية الثالثة بالجيش الجزائري الاثنين مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بمنطقة "تيندوف" قرب الحدود مع موريتانيا ومالي، تحت إشراف الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن التمرين الذي أطلق عليه اسم (الحزم 2021) يندرج في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021.
وأردف "يهدف هذا التمرين التكتيكي الذي نُفذ بالذخيرة الحية إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركانات على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.
واستخدمت في المناورات نسخة من صاروخ كورنيت الروسي المضادّ للدبّابات كما استعرض الجيش الجزائري لأول مرة طائرة الاستطلاع الإلكترونية الأمريكية بيتشكرافت - هيسار، كما شاركت في التمرين طائرات تابعة لسلاح الجو الجزائري حيث أجرت تدريبا على التزود بالوقود في الجو.