.png)
.jpg)
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم الدولة في العراق، أبو ياسر العيساوي، وذلك بعد أسبوع من الهجوم الدامي، الذي شهدته العاصمة بغداد، وتبناه التنظيم.
وذكر الكاظمي بتغريدة، نشرها على حسابه الرسمي في (تويتر) "توعدنا عناصر تنظيم الدولة برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه نائب الخليفة، ووالي العراق في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية"، بحسب ما جاء على موقع (سكاي نيوز).
ويقول خبراء: إن العيساوي قيادي كبير في التنظيم، الذي سيطر في أعوام سابقة على نحو ثلث أراضي العراق، وأجزاء واسعة من سوريا، قبل أن يتراجع نفوذه، وينحسر في خلايا تنشط في مناطق صحراوية وجبلية.
وتأتي العملية، بعد أسبوع من التفجير المزدوج في ساحة الطيران ببغداد الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 32 شخصاً من العمّال والمتسوقين، وتبناه التنظيم.
وكانت مصادر أمنية، قد أفادت، الأربعاء، بأن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، الذي تقوده واشنطن، شنّ "خمس ضربات جوية، أدت إلى مقتل 10 متشددين على الأقل في وادي الشاي جنوب مدينة كركوك".
وأكد مصدر أمني عراقي كبير لوكالة (فرانس برس) أن العيساوي "من بين القتلى".
وأوضح، أن العملية نفذت بناء على معلومات لجهاز المخابرات العراقي، وتنسيق العمليات المشتركة العراقية.
وكشفت مصادر استخباراتية لوكالة (فرانس برس)، أن القيادي في التنظيم، واسمه الكامل جبار سلمان صالح علي العيساوي، ينحدر من بلدة الكرمة، التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، وشغل منصباً أطلق عليه "والي شمال بغداد وولاية البركة في سوريا ومنصب "أمير جيش عمر".
ومنذ الهجوم المزدوج الدامي في بغداد، صارت السلطات العراقية تحت ضغوط شعبية، تطالب بمطاردة المتشددين، وتنفيذ حكم الإعدام على آلاف السجناء في السجون العراقية.
