حين تحتفظ ذاكرة المجتمع بشخصية سياسية وازنة ورجل مجتمع نادر

خميس, 02/04/2021 - 15:28

الحقيقة / نواكشوط /رجل سياسة ومجتمع وعلاقات واسعة ، صيته ملأ الآفاق وشهرته تخطت حدود الوطن.
ولج السياسة من بوابة حزب الديمقراطية المباشرة ولكن في حدود اللباقة المعهودة عنه ولما تبين له أن السياسة في موريتانيا لها اسس تتنافي مع مرتكزات منظومته القيمية هجرها ، ولكن ظل دوما قبلة للكثيرين وظل منزله خاضنة لكل أطياف المجتمع.
نعم إنه الرجل الإستثنائي / أعمر ولد رابح الذي يتوق الكثير من افراد هذ المجتمع الي الإستفادة من خبراته الدفينة وإشراكه في بناء مجتمعه والمشاركة الي جانب فخامة رئيس الجمهورية في تنفيذ برنامجه الطموح الذي يعتمد في الأساس علي الكادر البشري والتجربة.
لقد ظل ولد رابح بعيدا عن الأنظار فمثله لايهوي الأضواء بقدرما يعشق التنظير بفكر مفعم وعقل مستنير.
دعم ولد رابح مرشح الإجماع آنذاك والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
فحشد وتحدث عن مناقب الرجل بطرح اكاديمي وبرؤية عميقة امام أنصاره ومؤيديه.
إن مشاركة اعمر ولد رابح في المشهد اليوم باتت ضرورة ملحة ومطلبا صامتا من أنصاره الذين يثقون في خيارات رئيس الجمهورية .
ويبقي ولد رابح خبرة وطنية وشخصية وازنة وسيظل داعما كما عبر في اكثر من مناسبة لفخامة رئيس الجمهورية ، وستبقي مطالبة أنصاره بإشراكه تتجدد يوما بعد يوم.