الحقيقة / نواذيبو / أعلنت مجموعة من قيادي حزب التحالف الشعبي التقدمي على مستوى ولاية انواذيبو إنسحابها من الحزب ، مشكلة كتلة سياسية تم مسمى " كتلة النصر للعدالة و التنمية ".
وأعربت المجموعة في بيان تلقت وكالة "الحقيقة" نسخة منه ، عن استياءها من ما سمته النهج المتبع في تسيير الحزب ، وعدم انسجامه مع المبادئ التي على أساسها دعموه حسب قولهم.
وتابعت المجموعة في البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة مناضلي و مناضلات حزب التحالف الشعبي التقدمي السابقين، ايها الجمع الكريم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، يسعدني ان انتهز هذه السانحة لأعلن لكم اليوم و للرأي العام انسحاب ، مشكلين كتلة سياسية تم الإتفاق على تسميتها كتلة النصر للعدالة و التنمية.
و قد اخذ القرار بعد الكثير من التحري و التمحيص لسياسة الحزب و واقع البلد، خاصة في السنوات الاخيرة ، حيث تاكدت هذه النخبة أن النهج المتبع في تسيير الحزب كموسسة سياسية لم يعد ينسجم مع المبادئ التي حظي بدعمهم على أساسها، مع احترامهم للتوجهات الجديدة للحزب و لمناضليه قادة و مرووسين، هذا بالإضافة إلى أن هؤلاء القادة واكبوا مرحلة تاسيس الحزب و مختلف التطورات التي مر بها منذ سنة 1992 ، و لم يسبق لهم الحياد عن مساره و لا العمل في تنظيم سياسي سواه وفاءا منهم بالعهد، غير أن الاسباب المذكورة و عدم وضوح الروية الذي اصبح يخيم على مشهد سياسة الحزب فرض هذا القرار، و ضمت المجموعة القادة التالية أسماوهم:
احمد محفوظ احمد المنسق العام للشباب
الحضرام دحيد مسوول الإعلام لمنسقية الشباب
حورية مختار التي تشغل منصبي رئيسة القسم رقم 6, بالإضافة للتكليف بشؤون التلاميذ.
الحسن اصنيب مسؤول المالية في القسم رقم 4.
و تعقد هذه الكوكبة العزم على مواصلة النضال السياسي وفقا لمبادئ طموحة و يحدوهم الأمل لخلق دولة مؤسسات فعلية ، ينظر فيها لجميع المواطنين على حد السواء، دون تمييز على اساس عرقي، فئوي ، جهوي، طائفي و لا جنسي- كما ينص على ذلك الدستور- و التمكين للأحزاب بمواصلة دورها التقليدي لتطوير آليات الديمقراطية و التداول السلمي على السلطة.
كما ستعمل هذه الكتلة جاهدة وفقا لمبادئها على مساعدة المجتمع المدني والحقوقي بغية إشراك الجميع و تفعيل مبدأ الحوار المدني، لحلحلة المشاكل الوطنية الكبرى و إنصاف اصحاب المظالم التاريخية بشكل عام، و كذلك دعم الفئات المهمشة حتى تنال حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
و في هذا السياق يرى مؤسسي كتلة النصر للعدالة و التنمية إن هذه المبادئ لا يمكن الاستغناء عنها لبناء دولة القانون التي تحقق العدالة و المساواة للجميع و التنمية اللازمة في مختلف المجالات.
عاشت موريتانيا للجميع
عاشت كتلة النصر للعدالة و التنمية
عاشت الوحدة الوطنية
و اخيرا اشكركم و السلام عليكم و رحمة تعالى و بركاته