.png)
.jpg)
من المقرر، أن يزور الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مسقط رأسه، والولاية التي عاش فيها غالبية حياته، نيويورك، للمرة الأولى منذ مغادرة البيت الأبيض، وسط خلاف متصاعد مع صهره جاريد كوشنير.
وكان ترامب غادر البيت الأبيض، في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلى ولاية فلوريدا الجنوبية، حيث يمتلك منتجعاً هناك، عوضاً عن نيويورك، بحسب ما جاء على موقع (سكاي نيوز).
وولد ترامب في ولاية نيويورك، وأقام فيه معظم حياته، ولديه الكثير من العقارات هناك، لكن ابتعد عنها أثناء رئاسته لولاية فلوريدا، بسبب ما قال إنه إساءات من سياسيين لا يقدرون الضرائب، التي يدفعها للولاية.
وسيعود الرئيس السابق إلى نيويورك نهاية هذا الأسبوع، بعد أن أمضى الأسابيع الستة الماضية في منتجع (بالم بيتش) في فلوريدا.
ولم يتضح، ما الذي سيفعله ترامب هناك، لكن ذلك جاء في ظل عودة ترامب السريعة إلى الأضواء.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن هذا التطور يأتي في ظل الخلاف بين الرئيس السابق، وصهره جاريد كوشنير، الذي كان كبير مستشاريه أثناء ولايته.
وأشارت شبكة (سي إن إن) الأميركية، إلى أن ترامب غاضب من كوشنير، بسبب الخسارة في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، وبدأ الخلاف بين الطرفين في الأيام التي تلت مغادرتهما العاصمة الأميركية واشنطن.
ورصدت الكاميرات ترامب، وهو يلعب الغولف في منتجه بمدينة ميامي الأميركي، وغادر الملعب قبل دقائق من وصول كوشنير وزوجته، إيفانكا ترامب، وتظهر هذه الإشارة أن العلاقة بين الطرفين، ليست على ما يرام.
وقبل ذلك، تغيب كوشنير عن فريق ترامب، الذي رافقه إلى أول ظهور علني له منذ مغادرة البيت الأبيض في المؤتمر السنوي للعمل السياسي للمحافظين، أواخر شباط/ فبراير الماضي.
وقالت (سي إن إن): "إن ترامب يحمل كوشنير في أحاديثه مع الدائرة الضيقة المحيطة به، مسؤولية خسارته في الانتخابات الرئاسية، لكن مستشاري ترامب، نفوا في تصريحات لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، وجود خلافات بين الرجلين".
وفي المقابل، صرح مقربون من كوشنير، أنه ابتعد عن السياسة، خاصة بعد مزاعم ترامب العديدة عن تزوير الانتخابات.
