وفد قطري يصل القاهرة لترتيب عودة العلاقات إلى طبيعتها

اثنين, 03/08/2021 - 23:32

قالت صحيفة الأهرام الحكومية إن وفدا قطريا يضم 4 أعضاء من الخارجية القطرية وصل إلى القاهرة، الاثنين، لترتيب عودة العلاقات المصرية القطرية إلى طبيعتها.

وأكدت الصحيفة أن الشيخ محمد بن حمد بن سعود آل ثاني، مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الخارجية القطرية، وصل قادما على رأس وفد من الدوحة في زيارة لمصر تستغرق يومين، يبحث خلالها علاقات التعاون بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر شاركت في استقبال الوفد القطري أن الزيارة تندرج "في إطار جهود مصرية قطرية حثيثة للإسراع في عودة العلاقات المصرية القطرية لطبيعتها قبل الأزمة مع قطر منتصف عام 2017". 

ويعد الوفد القطري هو الأول من نوعه الذي يبدأ محادثات بمصر منذ إعلان المصالحة الخليجية في السعودية قبل شهرين.

والأسبوع الماضي، جرت مباحثات ثنائية في القاهرة بين وزيري الخارجية المصري والقطري، على هامش فعاليات الدورة الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وقالت قناة العربية السعودية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن هناك توافقا مصريا ـ قطريا على عودة كاملة للعلاقات بشكل تدريجي.

وقالت المصادر، بحسب القناة السعودية، إن الوفد القطري يزور مصر؛ تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية المصرية - القطرية بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت أن الوفد القطري سيلتقي مسؤولين بوزارة الخارجية المصرية؛ لترتيب عودة عمل السفارة المصرية بشكل كامل في الدوحة من دون أي معوقات.

وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات ستعقد بين مسؤولين من وزارة الخارجية في البلدين؛ لمناقشة عدد من الملفات العالقة، على رأسها عودة الدبلوماسيين القطريين للقاهرة، وعودة الدبلوماسيين المصريين للدوحة، عدا عن مناقشة التنسيق الدبلوماسي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وترتيب زيارة وفد من الخارجية المصرية للدوحة؛ للتأكيد علي تنفيذ بنود اتفاق العلا.

وفي 5 كانون الثاني/يناير الماضي، صدر بيان "العلا" عن القمة الخليجية في السعودية، معلنا نهاية أزمة خليجية شملت غلق أجواء وحدود وقطع علاقات الرباعي مع قطر.

وفي 3 آذار/مارس الجاري، وعقب لقاء وزير خارجية مصر، سامح شكري بالقاهرة، قال نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة والقاهرة تسعيان إلى "عودة الدفء إلى العلاقات" بينهما.

وكان لقاء الوزيرين الأول من نوعه بينهما في القاهرة منذ بدء الأزمة الخليجية، منتصف 2017، وبعد نحو شهرين من إتمام المصالحة.