
الحقيقة / الحوض الشرقي /خصصت المجموعات التقليدية بالحوض الشرقي استقبالا حاشدا للوزير الأسبق، ورئيس سلطة التنظيم الشيخ أحمد ولد سيد أحمد، ولد أحمدات فى رسالة سياسية بالغة التأثير بالمقاطعة الباحثة عن حضور أكبر فى دوائر صنع القرار.
وقد أرسلت المجموعات التقليدية رسالة ود وتقدير للوزير، وكانت حصيلة اليوم الأول لمقام الرجل بمقاطعة تمبدغة 32 بقرة، و15 من الإبل، وذلك تقديرا لعلاقاته الواسعة بمجمل المنظومة القبلية والسياسية بالولاية خلال السنوات الأخيرة.
ووفق مصادر محلية فقد أوعز ولد سيدي أحمد لمساعديه بتوجيه مجمل ماخصته به المجموعات القبلية من دعم، إلى سكان الأحياء المجاورة (أدباي والمطار)المنازل المخصصة لإستضافة بعض الوفود الرسمية والسياسية الوافدة إلى المدينة من مجمل مناطق الشرق الأخرى.
وقد أختار الوزير الشيخ أحمد ولد سيد أحمد ولد أحمدات منزل شقيقه بين "حي أدباي" و"الإدارة" للإقامة طيلة الأسبوع الجارى، بينما تكفل بضيافة بعض الوفود القادمة من العاصمة نواكشوط.
وكان ولد سيد أحمد قد شغل عدة مناصب منذ مغادرته قاعات التدريس بجامعة نواكشوط، أبرزها منصب وزير التهذيب، قبل أن يكلف بالسفارة الموريتانية فى غامبيا، وهو المنصب الذى ظل فيه إلى غاية تعيينه رئيسا لسلطة التنظيم بموريتانيا

