الحقيقة / جكني / قالت النائب البرلماني، فاطمة بنت خطري، إن الجهات الرسمية نفت المعلومات المتداولة بشأن وصول سعر برميل المياه إلى 8000 أوقية قديمة في جكني، وبيع صهاريج المياه بثمانية آلاف أوقية قديمة.
وأوضحت بنت خطري في تصريح لوكالة الحقيقة الإخبارية، أنها بعد قراءة الخبر تواصلت مباشرة مع وزير المياه، والمدير العام للشركة الوطنية للمياه، وحاكم المقاطعة وقائد فرقة الدرك الوطني ، لبحث القضية والاطلاع على حقيقتها.
ونقلت بنت خطري، أن الجهات المعنية أكدت لها أن عملية تزويد السكان بالمياه عبر الصهاريج يكلفُ الدولة 10000 آلاف أوقية، وتتحمل الدولة 8000 آلاف أوقية منها ، بينما يدفع المواطن 2000 أوقية قديمة.
وأكدت بنت خطري للجهات المعنية على ضرورة التحقيق في أي دعاوي في هذا المجال، وانزال أقصى العقوبات على مرتكبيها.
ودعت النائب وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في الأخبار التي تشوش على المواطنين وخاصة الفئات الهشة.
وكان فرع حزب اتحاد قوى التقدم، بمدينة جكني بولاية الحوض الشرقي، قال إن هذه المدنية تعاني موجة عطش، مضيفا أن سعر برميل المياه فيها وصل ألف أوقية قديمة، بينما وصل سعر الصهريج إلى 8آلاف أوقية قديمة.