الحقيقة / نواكشوط / تعيش إحدى شركات الاتصال في موريتانيا ظرفية مالية صعبة، بعد تراجع أدائها بشكل كبير خلال السنتين المنصرمتين، ووفق مصادر متعددة فإن الشركة المعنية مدينة لأغلب البنوك المحلية، كما أنها مدينة أيضا لإدارة الضرائب الموريتانية بحوالي مليار أوقية، وتقول مصادر متعددة إن مسار الشركة المذكورة قد يؤدي إلى الإفلاس إذا لم تتمكن إدارتها من إنقاذها في فترة وجيزة
وتعمل في موريتانيا عدة شركات للاتصال، منذ العام 2000
وتشغل سوق الاتصالات عشرات الآلاف من الموريتانيين العاملين في مجالات متعددة، عبر التوظيف المباشر في شركات الاتصال الثلاثة أو القطاعات الرديفة في مختلف خدمات الاتصال