الحقيقة / نواكشوط / إدريس ديبي طلب من حرسه يوم السبت تجهيز موكب لزيارة جبهة المعركة شمال البلاد؛ حيث استغل سيارة مصفحة من طراز تويوتا
- كان مرفوقا بمساعده خضر محمد أصيل أخ زوجته "هند" وينتظره ابنه محمد إدريس ديبي في الجبهة
- في اليوم الموالي "بعد ظهر الأحد" أصر الرئيس على الوصول لقلب المعارك كما فعل من قبل في منطقة بحيرة اتشاد؛ رغم معارضة حراسه وجنوده وأمر سائقه بالتوجه لميدان القتال
- مع الاقتراب أكثر وقع الموكب الرئاسي في كمين وخلال المناورة للالتفاف على المتمردين أصيب الرئيس ديبي برصاصة في الصدر اخترقت إحدى كليتيه
- تبين أن إصابة الرئيس كانت قاتلة وتم سحب سيارته للخلف وطلب طائرة طبية من العاصمة انجامينا حيث وصلت متأخرة بعد أن فارق ديبي الحياة
- نقلت الطائرة جثمان الرئيس ديبي مساء أمس وحطت به داخل باحة القصر الرئاسي وسط تكتم مطلق قبل أن يصل ابنه محمد لاحقاً
- صباح اليوم أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات فوز ديبي بالرئاسة دون علمها بوفاته؛ وبعدها بقليل أعلن الجيش الخبر
- ستنظم جنازة رسمية لإدريس ديبي يوم الجمعة 23 إبريل قبل نقله إلى مسقط رأسه (بلدة آمدجاراس) حيث سيدفن