الحقيقة / نواكشوط /نحن اسرة اهل لمام قد تعرضنا لظلم بالغ الخطورة حيث تعرض ابننا المرحوم يوسف ولد لمام للإغتيال ظلما عدوانا وهو في ريعان شبابه على يد مجموعة من الأشرار لا تربطهم به رابطة. وقد حكمت لصالحنا محكمة الإستئناف بانواكشوط بإدانة القاتلين بالقصاص حيث اعترفا على نفسيهما بأن أحدهما غرز سكينه في شاكلة الضحية من الأمام والثاني من الوراء.
كما أكده معاينة مسرح الجريمة وشهادة الشهود الذين كانوا حاضرين.
وحيث طعن في القضية أمام المحكمة العليا لبست الدعوى لبوسا سياسيا وعشائريا وتحالفيا يخل باستقلالية القضاء ونزاهته وعدالته فبدل أن تكون المحكمة العليا محكمة مراقبة وسلامة تطبيق النصوص القادمة إليها من محكمة الدرج اصبحت محكمة محكمة موضوع تكيف الوقائع وتستبدلها وتغيرها واوعزت برغباتها لمحكمة الإحالة على عجل..
سيدي فخامة الرئيس، بصفتكم ولي الأمر في بلدنا والقاضي الأول في البلاد ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ، نناشدكم بالله تعالى أن تنصفونا وتتدخلوا شخصيا بواسطة مدير ديوانكم أو عن طريق وزير العدل لتلافي الظلم والحيف السافر الذي حل بقضيتنا اثناء نظرها من المحكمة العليا.إن ما يشهد له قطاع العدالة يندى له الجبين وتشيب له الولدان ويستوجب التغيير والاصلاح اللازمين لهذا القطاع الهام. فالعدل أساس الملك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
عن أسرة اهل لمام