الحقيقة / نواكشوط / يقوم أفراد من الأمن الموريتاني، منذ عدة أيام، بتفتيش محمية طبيعية وقصر خارج بالقرب من بنشاب، خارج العاصمة نواكشوط، مملوك للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بحثًا عن أدلة في إطار قضية «فساد العشرية» المعروضة أمام القضاء منذ أكثر من عام ونصف.
وقال مصدر اعلامي ، إن «الهدف الأساسي من التفتيش هو البحث عن أجهزة إلكترونية متطورة».
وأضاف المصدر: «لقد عثرنا على بعض الأجهزة الإلكترونية المتطورة»، رافضًا إعطاء تفاصيل أكثر حول طبيعة الأجهزة التي عثر عليها المحققون في محمية الرئيس السابق.
وأكد نفس المصدر أن «مهمة التفتيش ما تزال مستمرة ولم تنته بعد».
ولم يصدر أي تعليق رسمي، لا من العدالة أو الحكومة، حول عمليات التفتيش.