الحقيقة / أنواكشوط / في الثمانينات كان المهندس محمد يحي محمد المصطف الأول على دفعته في العاصمة المالية بامكو، ليتم ترسيمه في قطاع الزراعة في بلده كمفتش جهوي للزراعة تكريما له على نجاحه المتفوق..؟!
فكان المهندس الذي جبل على حب وطنه و تفانيه في خدمته يعمل دون كلل بكل جد و إخلاص، وبنزاهة وشفافية في زمن انتشرت فيه الرشوة والفساد أيام نظام ولد الطايع، حيث تقلد المهندس مناصب هامة في قطاع الزراعة والبيطرة آنذاك..؟!
من بينما تقلده الرجل من مناصب هامة المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية، فكان دوره بارزا طيلة تلك الفترة التي قضاها مديرا لهذا المركز..؟!
وحين تهاوت الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) إلي قاع الإفلاس عين في نهاية التسعينات مديرا عاما لها، فكان دوره مشهودا في تلك الفترة الذهبية لهذه المؤسسة العتيدة، ويقال إن الرئيس السابق ولد الطايع أقاله على خلفية عدم أكله للمال العام وتسييره الشفاف، فكان النظام ينتهج حينها سياسة الفساد من أجل المحيط السياسي والإجتماعي..؟!
ولم يمض وقتا طويلا عقب تلك الفترة حتى اختير منسقا عاما لمنظمة سلس التي انهى فيها مأموريتين.؟!
ورغم أنه من أوائل الذين انضموا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية تعهداتي، فلا يزال المهندس النزبه ينتظر بصبره وهدوءه المعهودين..؟!
ومن بداهة القول أن هذا البرنامج بحاجة لشخص في حجم ومؤهلات وشفافية ونزاهة المهندس محمد يحي ولد محمد المصطف، لذا آن الأوان أن يرى برنامج فخامة رئيس الجمهورية أشخاصا من هذه الطينة مؤمنون بخدمة بلدهم بجد وإخلاص..!!
وختاما ولهذه الأسباب وغيرها كثير ووجيه يجب إنصاف هذا الرجل..؟!